الرسول الهادي..الشاعر موفق العاني

رسول الحق

أزجي القوافيَ من جميلِ بيانــي 000 للمصطفى خيــرِ الورى العدنــاني

الله شرَّفــــهُ بِحمـلِ رســالــــــةٍ 000 للنـاسِ طُــراً في فـَصيحِ بيــــــانِ

بالحقِّ أرسَلَـــهُ العليُّ.. مُبَشِّــراً 000 بِهِــدايـــةٍ تَبقـــى مــدى الأزمـــانِ

واختارَهُ بعـــدَ البشـارةِ.. مُـنْذِراً 000 يَمــحو ويَمْحَقُ شـِرعــةَ الشيطـانِ

وهو اليمانيُ الصقيلُ بياضُــــــهُ 000 قاصٍ يَهـــابُ شَفــارَهُ والدّانـــــي

هلا عرَفْتَ وأنتَ أفضلُ عــارفٍ 000 أنَّ السيـــوفَ خيــارُهــنَّ يمـانـي

سنذودُ عن شْـرَفِ النبيِّ بمالنــــا 000 ونفوسِنـا، فـليسمعِ... الثــــــقلانِ

ونسيرُ نَحو الموتِ نطلِبُ كأسَهُ 000 فِعلاً ترانــــــاً ليسَ قـــولَ لســــانِ

والموتُ حقٌ والشهـــادةُ تاجُـــهُ 000 قــالَ العظيـــــمُ بِمُحكَّــــمِ القـرآنِ

إن الذي عَشِقَ الحيـــاةَ برغبــةٍ 000 فـي أنْ يُخَلَّــــدَ ناقـــــــصُ الإيمانِ

بيتُ النُّبــوةِ طاهــــرٌ ومُــطَهّــرٌ 000 يبقــى مـُصانـــاً شامِـــخَ البُنيـــانِ

ذاك الذي أمَرَ الجليلُ... بطُهـرهِ 000 من رجسِ أهــلِ الشِّــركِ والبهتـانِ

وهو الذي حَمَل الرسالةَ للدنـــا 000 والدِّيــــنُ فيها خاتــــِمُ الأديـــــــــانِ

يبقى مَنـــاراً نهتـــدي بضيائـــهِ 000 وبمـــا أتــى في شِرعَـــةِ الرحمــنِ

سيرُ القوافِلِ سيـــدي مـا عاقَــهُ 000 نبـــحٌ لِكَلْبٍ... أو نهيــــقُ أتــــــــانِ

من قبلِ ألفٍ سارَ ركْــــبِ مُحمدٍ 000 تعلـــــو عليـــهِ بيـــارقُ الإيمـــــانِ

أما الذي طال المنـــــارَ برسمـهِ 000 سيبـــوءُ بـالخُســـرانِ والخـــــذلانِ

وتنالَـــــهُ أيــدي الأباةِ وإن نـأى 000 عنهــــا ببيــــتٍ مُحصـَـنِ الجُـدرانِ

وتصونُ دينَ الحــقِ ديــنَ مُحمدٍ 000 هِمَـمُ الرجـــالِ وعــِـزَّةُ الفُرســـــانِ

...........من ديوان الشاعر آهات مكفنة..............