هل محافظة الانبار في الطريق الى التشيع!؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد هذا الخبر في الرابطة العراقية اي ان الخبر منقول وبما ان اعضاء المنتدى اغلبهم من اهل راوة التابعة لمحافظة الانبار
اضن ان هذا الخبر اذا لم يمسهم فهو قريب منهم
فارجو من الاخوة والاخوات الذين يرغبون في النقاش بدون تعصب وعضلات مفتولة
واليكم الخبر

ليس غريباً ما يجري في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار اليوم، فبعد أيام من الزيارة الأخيرة للمدعو حميد الهايس، إلى طهران والتي لم تكن الأولى للاطمئنان كما يقول على صحة عبد العزيز الحكيم الذي قضى صريعاً بتأثير السرطان القاتل، وتوقف كليتيه، وكبده، فقد عاد الهايس إلى مدينة الرمادي محملاً بأكياس التومان الإيراني، وراح ينثرها بيديه ورجليه، كما يقول المثل العراقي عندنا، ثم فوجئ أبناء الرمادي والقرى والمناطق التي هي تحت سيطرة الهايس، بعودته وفي جعبته إلى جانب الأموال الإيرانية صور للكثير ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، وراح يخط اللافتات التي تشير إلى توجهه الطائفي الجديد، فهو رفع صور عداد الحسينيات، ورئيس وزراء حكومة القتل الطائفي السابق إبراهيم أشيقر الجعفري، وصور عبد العزيز الحكيم، الذي انتهى به المقام في هذه الدنيا بإحدى أوكار السافاك والإطلاعات الإيرانيتين، إلى جانب صور المراجع الفارسية الذين أغدقوا عليه بالأموال، وراح يعلن لأبناء الرمادي دون خوف أو وجل أو خشية من أحد، بل ودون حياء، انه سيدفع مبالغ كبيرة لكل من يغير طائفته وينتمي لطائفة المراجع الذين جاء من عندهم.

أهل الرمادي الذين لم يصدقوا أول الأمر، أبصروا بأم أعينهم الكثير من عناصر الصحوات، وأفراد حمايته وغيرهم من المقربين منه وهم يقفون في طوابير من أجل تسلم ثمن ولائهم الجديد، وهم أنفسهم الذين وقفوا طوابيراً أمام أبواب قواعد القوات الأميركية المحتلة لاستلام فتات موائد أسيادهم الغزاة، جزاءً لوقفتهم النتنة بوجه المجاهدين والمقاومين من أبناء العراق الشرفاء، الذين تصدوا للمحتلين، ووقفوا بوجوههم، وأرغموهم على التقهقر بعد انكسارهم، وليس غريباً على هؤلاء ان يبدلوا ليس طائفتهم وولائهم فحسب، بل ودينهم الذي باعوه بدنياهم.

الهايس الذي رفع شعاره المشهور، بمعية حلفاء الأمس وأعداء اليوم، البو ريشة والحزب الإسلامي، ذلك الشعار المعنون (محاربة القاعدة لمهاجمتها القوات الأميركية بأسلحة إيرانية) كما يدعون، يعلنها الهايس اليوم صريحة، ولا غبار عليها، وبكل وقاحة انتماؤه وانضمامه إلى التيارات الطائفية الشوفينية في ائتلافهم القديم الجديد، إلى ائتلاف المالكي الموعود، وغيرها من الائتلافات التي هويتها وعلامتها الفارقة القتل، ثم القتل، ثم القتل، والمشاركة في رسم السياسات الإيرانية في بلاد الرافدين، وأصبحت زياراته للبلد الذي قتل على يديه ملايين العراقيين في حرب الثماني سنوات، والحروب التي تلتها، من الأشياء العادية، بل وسُنة واجب أتباعها من منظوره الخياني..

وأصبحت عملية بيع هؤلاء القتلة والمجرمين لأراضي المحافظة واحدة من أشهر صفقاتهم التجارية، فقد تم دفع خمسين مليون دولار للهايس وأبو ريشة، كثمن بخس لقضاء النخيب، ليتم التخلي عنه لعصابة بدر الذين أبدو استعدادهم كذلك لدفع مائة مليون دولار للهايس وأبو ريشة كي تصبح كربلاء جارة ليست للسعودية فقط، وإنما للأردن وسوريا كذلك! وإلى جانب السحت الحرام الذي تقاضوه، تم منحهم وعوداً بالموافقة على ضمهم إلى ائتلافهم الجديد، وهو ما تحقق فعلاً على أرض الواقع!

وأستغرب هنا للكثيرين ممن كانوا لا يصدقون ما كنا نتحدث عنه، وحذرنا منه في أنهم أدوات رخيصة بيد أذناب المحتل، وأنهم لن يكتفوا ببيع أراضي ومساحات وحدود الأنبار، بل أنهم سيبيعون كل ما هو تحت أيديهم، كما باعوا أنفسهم للمحتل، ومن شب على بيع الأرض فسيشيب على بيع كل شيء، ولن يوقفه عرض الأنبار وشرفها، فالشرف في قواميس هؤلاء، يأتي ويذهب، بحسب قيمة الدفع الدولاري والتوماني، ومن يدفع أكثر سيكون الزبون المرحب به في سوق نخاستهم، وفضائحهم الأخلاقية تشهد لهم، وعليهم بذلك، فلم تعد تردعهم الأعراف العشائرية ولا الدين، ومن باع نفسه لا يهمه دين أو مذهب أو طائفة، ومن باع دينه وأعز ما يملك كيف يأمنه أبناء الأنبار على دنياهم!

نعم ان الهايس وأبا ريشة عبدة دينار ودولار، وهم لمن يدفع أكثر، وهذا دأبهم، لكن الطامة الكبرى حينما يكون الحديث عن رجال دين، راحوا يتهافتون ليضعوا أيديهم بيد قتلة الشعب العراقي، ولهذا على أبناء العراق ان لا يستغربوا حينما يبدل الهايس وأبو ريشة طائفتهم وتوجهاتهم ومنهجهم كما بدلوا جلودهم، فقد وصل الأمر بأناس وضعوا العمامة على رؤوسهم، وراحوا يتحدثون باسم الدين وهم يبيعون الدين بعرض من الدنيا، فيظهر على الملأ (خالد الملا) الذي يقدم نفسه رجل دين (مرموق) وهو يهاجم، وبقسوة، وسائل الأعلام موبخاً إياها لافترائها، كما يقول، على نائب رئيس الجمهورية المحتلة عادل عبد المهدي، الذي سرق جلاوزته مصرف الزوية، وباعترافهم، واعتراف عناصر حكومتهم، فـ(الملا) الذي ثارت ثائرته، وراح يهاجم وسائل الإعلام لتشكيكها بـ(المعصوم) و(المنزّه) بحسب قوله عن السرقات (عبد المهدي) راح يرثي الحكيم بل وأوصله إلى مرتبة الربوبية والإلوهية في رثائه له، والقاصي والداني يعرف ما الذي فعله هذا الشخص بالعراق والعراقيين، ولم يكتف (الملا) بذلك، وإنما ظهر عارياً بسوآته وهو يقف خلف الجلبي حين أعلن ائتلاف المحتل الجديد عن نفسه، ليصبح القرين الثاني للهايس الذي كان يقف خلف (سفاح براثا)، كما يحلو لوسائل الإعلام تصويره، الصغير جلال.

جـــــــزاك الله خير اخي صقر على هذا الموضوع ونسأل الله تعالى أن يخزيهم في الدنيا وفي الاخرة

ايـــاد الراوي كتب:جـــــــزاك الله خير اخي صقر على هذا الموضوع ونسأل الله تعالى أن يخزيهم في الدنيا وفي الاخرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوية اياد ما افتهمت من جوابك اي شي
يعني اكو هيج شي لو لا
يعني انت موافق على هالشي ضدة

هل محافظة الانبار في الطريق الى التشيع!؟

هل محافظة الانبار في الطريق الى التشيع!؟

رد: هل محافظة الانبار في الطريق الى التشيع!؟

رد: هل محافظة الانبار في الطريق الى التشيع!؟